The 5-Second Trick For كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Wiki Article



لذلك فإن أسهل وأأمن طريقة تضمن لنا رؤية صفة ما في أطفالنا هي أن نعكسها لهم من خلال ممارستها بشكل طبيعي.

يجب على الآباء أن يكونوا حريصين على عدم اللجوء إلى الشتم، والضرب، واستخدام العنف، والعقاب الجسدي في تربية أطفالهم، والتعامل معهم برفقٍ، ورحمةٍ، وحنان، فذلك يُعزز لدى الأطفال الثقة، والود، والاحترام، والتقدير بينهم وبين آبائهم، ويعلِّمهم كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين وعدم التنمُّر عليهم.

يجتهد معظم الآباء لأقصى درجة لتعليمهم كلَّ أنواع الفضائل والأخلاقيات العظيمة، لكن هيهات هيهات، نرى في كثير من الأحيان أن مجهود بعض الآباء قد باء بالفشل، لماذا؟!

تحمّل المسؤولية: الكثير من المدراء ينسبون لأنفسهم الأمور الناجحة التي يقومون بها خلال العمل، وينسبون الفشل لموظّفيهم، والصحيح أن يتحمّل المدير مسؤولية الأخطاء التي تنتج عن العمل، ويُثني على موظّفيه عند إتمام مشروع ناجح.

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يجمع أهله ثمّ ينهاهم عمّا نهى عنه الناس؛ لِعلمه بأنّ الناس يقتدون به وبأهله.

فالتعليقات التي تقلل من شأنهم أو مقارنتهم بأطفال آخرين أفضل منهم سيجعلهم يشعرون بألا قيمة لهم.

إنَّ من النماذج المشرِّفة للقدوات الحسنة، هي ما كانت صادرةً عن خير البشر - صلى الله عليه وسلم- فيهتدي بها الأجيال، وعن صحابته الكرام، ومن نماذج القدوات ما يأتي:

الاعتراف بالفضل للآخرين: تذكر دائمًا أن نجاحك ليس نتيجة لمجهودك الفردي فقط.

اكتشف قوة التأثير الإيجابي ودور القدوة في تحسين السلوك وتشكيل القيم الأخلاقية.

أيضًا من الوسائل النزول إلى الواقع العملي فحث الأبناء والبنات أن يكون كل منهم قدوة للآخرين سواءً كانوا داخل الأسرة أو في محيط صداقاتهم أو في محيط مدارسهم أو في محيط أعمالهم .

الوالدان اللذان يعاملان بعضهما باحترام ويتصرفان بحب وأمانة يكونان مثالا يحتذى به للأطفال، مما يساعد في تكوين جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية.

المعلم الذي يتعامل مع طلابه بعدالة ويظهر لهم الرحمة سيكون له تأثير إيجابي طويل الأمد نون في تشكيل سلوكياتهم.

يولد الأطفال دون أي معرفة أو مهارات اجتماعية، وعند الوصول إلى سنّ معين يبدأون بالبحث عن شخص ما لتقليده، وغالباً ما يكون هذا الشخص هو أحد الوالدين أو كلاهما، واللذين يعدَان أول مثال وقدوة يحتذى بها عن طريق مراقبة تصرفاتهما وتقليدها، يراقب الطفل والديه باستمرار مثلاً عند استخدام مصطلحات معينة مثل: شكراً ومن فضلك، فيتعلم هو أيضاً إدراجها في حياته اليومية، كما يعدّ استخدام المهارات الاجتماعية طريقة رائعة لنمذجة السلوك الإيجابي وتعزيز ثقة الطفل بنفسه.

بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- عقاب القدوة الفاسدة التي تفعل غير ما تقول، وخطر هذه الفئة على تديُّن الناس والتزامهم، لذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (أَتيتُ ليلةَ أُسرِيَ بي على قومٍ تُقرَضُ شِفاهُهم بمقاريضَ من نارٍ، فقلتُ: مَن هؤلاءِ يا جبريلُ؟ قال: خطباءُ أُمَّتِك الذين يقولون ما لا يفعلون، ويقرؤون كتابَ اللهِ ولا يعملون به).[٦]

Report this wiki page